الابراهيمي

الإبراهيمي سنة 1965 وهو عالم جزائري من اكبر قادة الوطنية والإصلاح ,درس في الجزائر والشرق الإسلامي,وانتخب عضوا في المجامع العلمية العربية ,بالقاهرة ودمشق وبغداد,
أسهم الإبراهيمي إلى جانب ابن باديس في تأسيس جمعية العلماء بالجزائر,وانتصب لتمثيلها و فتح المدارس العربية باسمها في عمالة وهران,وقد نفي إلى الجنوب بعد نشوب الحرب العالمية الثانية,بسبب رفضه التعاون مع المستعمر وانتخبه العلماء سنة 1940-وهو منفي-رئيسا لجمعيتهم بعد وفاة ابن باديس,ثم اعتقل غداة ثورة الثامن من ماي1945,وعذب عذابا شديدا.ولما افرح عنه نشط في توسيع حركة فتح المدارس العربية,في كل أنحاء القطر الجزائري,وانشأ معهد ابن باديس الثاني بقسنطينة,وتولى مسؤولية جريدة(البصائر)فجعل منها صحيفة عربية راقية,يحرر بنفسه مقالاتها الافتتاحية,حول مشاكل أقطار شمال إفريقيا وفلسطين.
ولما اندلعت الثورة الجزائرية كان البشير الإبراهيمي في القاهرة لسانها الناطق ,والداعية إلى الالتفاف حولها ومدها بالمال والسلاح.و قد عاد إلى الجزائر بعد استقلالها1962 وأم المسلمين في أول صلاة جمعة بمسجد كيشاوة بعد أن عطلت فيه132سنة
محمد البشير الإبراهيمي
أدباء تركوا بصماتهم على صفحات الأدب العربي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire